حق الجوار
وَمَاذَا بِوُسْعِي
وَدَمْعِي غَزِيرٌ
لِقَوْلٍ صَحِيـــــحٍ
وَقَلْبٍ مُثَابِرْ
وَمَاذَا بِمِلْكِي وَأَنِّــي أُمِـــرْتُ
أُغَيِّرُ
نُكْرًا وَأُحْيِي الضَّمَائِــرْ
وَأَنِّي أُمِــرْتُ بِخَيْرٍ لِجَــارِي
كَأَنَّ هُوَ
ابْنُ أَبٍ أَوْ مُصَاهِـرْ
وَلَيْتَ الْأَمَانِي
تُحَاكُ بِلَيْـــــلٍ
وَيَنْقُلُهَا
الصُّبْحَ طَيْرٌ مُسَافِـرْ
وَلَيْتَ طُمُوحَ النُّفُوسِ يُصَاغُ
بِجُهْــــدٍ
قَـــوِيٍّ وَقَلْبٍ يُعَافِـرْ
فَصَبْرًا جَمِيلاً فَــلاَ بُدَّ صُبْـــحٌ
يَجِيءُ
بِأَمْــرٍ مِنَ اللهِ قَـــــادِرْ