بغداد: شعر نادية كيلانى

بغداد
بغداد

بَغْـــدَادُ يَا أَرْضَ الخِلافَـــةِ وَالبُطُولَــةِ وَالكَـرَمْ

طَمِـــعَ الَّـذِي فِي قَلْبِــهِ مَرَضٌ عَمِـيٌّ وَاحْتَــدَمْ

فَتَصَيَّــدَ الحُجَــجَ الَّتِـي مَارَى بِهَا وَلَهَا عَـــزَمْ

سَـــنَّ الأَسِنَّةَ يُهْـــدِرُ الأَحْـلامَ تَشْتِيتَ الأَصَــمّْ

لَكِنَّــهُ اغْتَرَّ الخُطَــى فَسَقَيْتِـــــهِ كَأْسَ النَّـــــدَمْ

مَا ضَــاعَ مِنْ عَزْمٍ سُدًى مَا رَاحَ نَهْبًــا لِلْعَدَمْ

فَرَبِيعُ هَذِي الأَرْضِ حَالَ الظِّلَّ نُورًا فِي الأُمَمْ

إِذْ تُنْبِتُ الأَرْضُ ارْتِعَاشَاتِ الضَّحَايَا لا جَـــرَمْ

إِذْ تُنْبِتُ الأَرْضُ الأَكُــفَّ وَأَلْفَ مَوْلُــــودٍ أَشَمّْ

لِيُعَوِّضَ المَسْلُــوبَ مِنَّا وَالَّــذِي بَاعَ ابْنَ عَــمّْ

بَغْـــدَادٌ اسْــمٌ فِي العُــلا مُتَصَدِّرٌ أَحْلَــى نَغَــــمْ

تَارِيخُهَــا هَارُونُ عَصْرٍ أَوْ صَــلاحُ الدِّيــنِ تَمّْ

حَمَلَــتْ رِيَــاحُ دَوِيِّهَـــا أَوَّاهُ أَيْنَ المُعْتَصِــــــمْ

لَبَّى لِسَاعَتِــــهِ النِّدَا إِنِّي لَهَا؛ عــزمٌ، وَضَــــــمْ

زَيْـــدِيُّ أحيــا نهجهُ-يَا غَافِـــلاً بِالخِــزْي-قُـــمْ

بِالنَّفْــسِ ضَـحَّى رَاغِبًـا مُتَجَرِّعًا فِي الحَقِّ سُمّْ

مَا دَامَ عِــزٌّ فِــي جَنَـــانِ القَلْــبِ أَمْــرٌ يُحْتَــرَمْ

------------------------

زيدي: المقصود منتظر الزيدى
 ...............................................

الشاعرة نادية كيلانى 

بَغْـــدَادُ يَا أَرْضَ الخِلافَـــةِ وَالبُطُولَــةِ وَالكَـرَمْ

طَمِـــعَ الَّـذِي فِي قَلْبِــهِ مَرَضٌ عَمِـيٌّ وَاحْتَــدَمْ

فَتَصَيَّــدَ الحُجَــجَ الَّتِـي مَارَى بِهَا وَلَهَا عَـــزَمْ

سَـــنَّ الأَسِنَّةَ يُهْـــدِرُ الأَحْـلامَ تَشْتِيتَ الأَصَــمّْ

لَكِنَّــهُ اغْتَرَّ الخُطَــى فَسَقَيْتِـــــهِ كَأْسَ النَّـــــدَمْ

مَا ضَــاعَ مِنْ عَزْمٍ سُدًى مَا رَاحَ نَهْبًــا لِلْعَدَمْ

فَرَبِيعُ هَذِي الأَرْضِ حَالَ الظِّلَّ نُورًا فِي الأُمَمْ

إِذْ تُنْبِتُ الأَرْضُ ارْتِعَاشَاتِ الضَّحَايَا لا جَـــرَمْ

إِذْ تُنْبِتُ الأَرْضُ الأَكُــفَّ وَأَلْفَ مَوْلُــــودٍ أَشَمّْ

لِيُعَوِّضَ المَسْلُــوبَ مِنَّا وَالَّــذِي بَاعَ ابْنَ عَــمّْ

بَغْـــدَادٌ اسْــمٌ فِي العُــلا مُتَصَدِّرٌ أَحْلَــى نَغَــــمْ

تَارِيخُهَــا هَارُونُ عَصْرٍ أَوْ صَــلاحُ الدِّيــنِ تَمّْ

حَمَلَــتْ رِيَــاحُ دَوِيِّهَـــا أَوَّاهُ أَيْنَ المُعْتَصِــــــمْ

لَبَّى لِسَاعَتِــــهِ النِّدَا إِنِّي لَهَا؛ عــزمٌ، وَضَــــــمْ

زَيْـــدِيُّ أحيــا نهجهُ-يَا غَافِـــلاً بِالخِــزْي-قُـــمْ

بِالنَّفْــسِ ضَـحَّى رَاغِبًـا مُتَجَرِّعًا فِي الحَقِّ سُمّْ

مَا دَامَ عِــزٌّ فِــي جَنَـــانِ القَلْــبِ أَمْــرٌ يُحْتَــرَمْ

------------------------

زيدي: المقصود منتظر الزيدى
 ...............................................
ـ نُشرت هذه القصيدة فى شبكة سندس الأدبية على الرابط التالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق