همسات: شعر نادية كيلانى


 همسات

 همسات

هَمْسُــــــــــكَ يُوقِظُنِــــــــــــي
مِــنْ بُرْجِــي النَّائِــمِ يُطْلِقُنِــي
وَعَلَـــى شُبَّـــــاكِ مَوَدَّتِــــــــكَ
أَلْتَقِـــــطُ الْحُــبَّ الْمَعْسُـــــــولْ
وَأَرُوحُ أُغَنِّـــــــــــــــــــــــــي:
هَمْسُــــــــكَ يُقْلِقُنِـــــــــــــــــي
مِنْ بَيْــــنِ هُدُوئِـــــي يَأْخُذُنِـي
عَلَّمَنِي أَنَّ سُكُونَ الرُّوحِ مَوَاتْ
وَالْعُمْـــــــرُ ثَــــــوَانٍ نَحْيَاهَــــا
نُــــــــــورًا فــــــــي جَفْنِـــــــي
 :
هَمْسُــــكَ أَفْــرَاحٌ فِـي سَمْعِـــي
عِيـــــدُ الأَعْيَــــادِ بِتَارِيـــــــــخٍ
أَرَّخَـــهُ بِعَبِيــــرِ سَنَـــــــــــــاكَ
نَغَمَــــاتٌ تُعْــزَفُ فِـي صَــدْرِي
تُحْيينِـــــي فِيــــكَ، وَتُنْشِلُنِــــي
:
هَمْسُــــــــكَ فَتَّــحَ أَزْهَـــــــارِي
لَوَّنَهَا بِضِياءِ مَوَدَّتِـــكَ الْكُبْـرَى
مَرْسَانَـــــا هُـــوَ شَـــــطُّ هَوَانَـا
عُــــذْرًا لِفُـــؤَادِي لَــــوْ هَـانَــــا
والقســـوةُ حِيــــــنَ يُسَــاوِمُنِي
:
هَمْسُــــــــــــــكَ أَحْيَانِـــــــــــــي
وَأَراحَ تَشَــــــــــوُّشَ أَفْكَـــــارِي
كَيْفَ تُنَاوِشُ وُجْهَتَهَــــا وَتَثُــورْ
أَوَ تَعْرِفُ كَيْفَ تُجَمِّلُ فَرْحَتَهَـــا؟
أَوَ تَعْرِفُ كَيْفَ تُدَاعِبُ لَهْفَتَهَــا؟
أَوَ تَعْرِفُ كَيْفَ يَكُــــونُ الْقَلْــبُ
الْمَجْبُــــــولُ عَلَــــى حَـــــــــذَرٍ
بَاتَ يُقَـــاوِمُنِـــــــــــــــــــــــي؟


بقلم : نادية كيلانى
هَمْسُــــــــــكَ يُوقِظُنِــــــــــــي
مِــنْ بُرْجِــي النَّائِــمِ يُطْلِقُنِــي
وَعَلَـــى شُبَّـــــاكِ مَوَدَّتِــــــــكَ
أَلْتَقِـــــطُ الْحُــبَّ الْمَعْسُـــــــولْ
وَأَرُوحُ أُغَنِّـــــــــــــــــــــــــي:
هَمْسُــــــــكَ يُقْلِقُنِـــــــــــــــــي
مِنْ بَيْــــنِ هُدُوئِـــــي يَأْخُذُنِـي
عَلَّمَنِي أَنَّ سُكُونَ الرُّوحِ مَوَاتْ
وَالْعُمْـــــــرُ ثَــــــوَانٍ نَحْيَاهَــــا
نُــــــــــورًا فــــــــي جَفْنِـــــــي
 :
هَمْسُــــكَ أَفْــرَاحٌ فِـي سَمْعِـــي
عِيـــــدُ الأَعْيَــــادِ بِتَارِيـــــــــخٍ
أَرَّخَـــهُ بِعَبِيــــرِ سَنَـــــــــــــاكَ
نَغَمَــــاتٌ تُعْــزَفُ فِـي صَــدْرِي
تُحْيينِـــــي فِيــــكَ، وَتُنْشِلُنِــــي
:
هَمْسُــــــــكَ فَتَّــحَ أَزْهَـــــــارِي
لَوَّنَهَا بِضِياءِ مَوَدَّتِـــكَ الْكُبْـرَى
مَرْسَانَـــــا هُـــوَ شَـــــطُّ هَوَانَـا
عُــــذْرًا لِفُـــؤَادِي لَــــوْ هَـانَــــا
والقســـوةُ حِيــــــنَ يُسَــاوِمُنِي
:
هَمْسُــــــــــــــكَ أَحْيَانِـــــــــــــي
وَأَراحَ تَشَــــــــــوُّشَ أَفْكَـــــارِي
كَيْفَ تُنَاوِشُ وُجْهَتَهَــــا وَتَثُــورْ
أَوَ تَعْرِفُ كَيْفَ تُجَمِّلُ فَرْحَتَهَـــا؟
أَوَ تَعْرِفُ كَيْفَ تُدَاعِبُ لَهْفَتَهَــا؟
أَوَ تَعْرِفُ كَيْفَ يَكُــــونُ الْقَلْــبُ
الْمَجْبُــــــولُ عَلَــــى حَـــــــــذَرٍ
بَاتَ يُقَـــاوِمُنِـــــــــــــــــــــــي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق