مِصْرُ اهْدَئِي: شعر نادية كيلانى

مِصْرُ اهْدَئِي
يَامِصْرُ نَبْضُكِ في فُؤَادِي فَاهْدَئِــي
أنْـــتِ الْقَويَّـةُ رَغْـــمَ أَنْــفِ الْمُعْتَدِي 
هَيَّـــــــا اهْدَئِــــــي
حتَّـــــــى تَــــــرَيْ
النِّيـلُ عَـذْبٌ مِـنْ دُمُـوعِ مَشَقَّتِــي
عَـرَقُ الجَبِيـنِ مُغَمـَّسٌ بِصَلابتــي
يَجْــرِي بِـــــهِ نَحْـــــوَ الْعُـــــــــلا

حتَّـــــــى تَــــــرَيْ
الشَّمْسُ تَسْخُنُ مِنْ حَرَارَةِ مُهْجَتي
والأَرْضُ عَطْشَـــى لِلنَّــــــــــــــدَى
إنْ أرْوِهَــــــــــــــــا لا أنْحَنِــــــــي
وَأَنَــا بِبَابِـــــــكِ ناهـــــــــــــــــضٌ
كـــــي تَسْمَحِـــــي لِسَوَاعِــــــــدِي
هَيَّـــا اسْمَحِــــي

حتَّـــــــى تَــــــرَيْ
كَـــــمْ لـمْعَـــــــةٍ مَجْلُـــــــــــــــــوَّةٍ
فـــــي عَيْــــــنِ طِفْــــــــلٍ باسِــــمٍ
نُــــورُ الْغَـــــدِ

حتَّـــــــى تَــــــرَيْ
حِرْصِــي عَلَيْكِ مُحَصَّنٌ بِعَقِيدَتِـــي
وَجُــــدُودُ جَـــــدِّي عِطْرُهُـــــــمْ
بَــــاتَ الْأَريِــــــــجَ لِتُرْبِـــــــــــــكِ
بُسْتَـــــانُ رُمَّــانٍ وَمَوْسِــمُ فَخْـرِكِ
أنْتِ العَـرُوسُ 
وَتَـاجُ نُبْلِكِ عِزَّتِـــي
وَالْحَاسِــدُونَ المُرْجِفُــونَ بِحِقْدِهِمْ
مَهْمَـــــــا تَمَـــــادَى حِقْدُهــــــــمْ
لا يُطْفِئُــــــــونَ شَمْسَــــــــك
واللهُ فِي عَلْيَائِهِ
 يُبْقِيـــكِ أَغْلَــى دُرَّةٍ
لَــــــــنْ تُهْزَمِــــــــــــــــــــــــي
أَوْتَفْقِــــــــــــــــــــدِي لِمَكَانَـــــــــةٍ
نَسْمُـــــو بِهَـــــا طُـــول َالمَــــدَى
وَأَنَــــــــــــــــــــــــا هُنَـــــــــــــــا
كَيْــــــــــــــــــدُ الْعِـــــــــــــــــــــدَا
والمعتدي
هَيَّـــــــا اهْدَئِــــــي
هَيَّـــــــا اهْدَئِــــــي


بقلم : نادية كيلانى

يَامِصْرُ نَبْضُكِ في فُؤَادِي فَاهْدَئِــي
أنْـتِ الْقَويَّـةُ رَغْـــمَ أَنْــفِ الْمُعْتَدِي 
هَيَّــا اهْدَئِــي
حتَّــى تَــرَيْ
النِّيـلُ عَـذْبٌ مِـنْ دُمُـوعِ مَشَقَّتِــي
عَـرَقُ الجَبِيـنِ مُغَمـَّسٌ بِصَلابتــي
يَجْــرِي بِـهِ نَحْــوَ الْعُـــلا
حتَّــى تَــــرَيْ
الشَّمْسُ تَسْخُنُ مِنْ حَرَارَةِ مُهْجَتي
والأَرْضُ عَطْشَـى لِلنَّــدَى
إنْ أرْوِهَــا لا أنْحَنِــــي
وَأَنَــا بِبَابِــــكِ ناهـــضٌ
كـي تَسْمَحِــي لِسَوَاعِـــدِي
هَيَّـــا اسْمَحِــــي
حتَّـــــــى تَــــــرَيْ
كَـــــمْ لـمْعَـــــــةٍ مَجْلُـــــــــــــــــوَّةٍ
فـــــي عَيْــــــنِ طِفْــــــــلٍ باسِــــمٍ
نُــــورُ الْغَـــــدِ
حتَّـــــــى تَــــــرَيْ
حِرْصِــي عَلَيْكِ مُحَصَّنٌ بِعَقِيدَتِـــي
وَجُــدُودُ جَـدِّي عِطْرُهُــمْ
بَــاتَ الْأَريِـجَ لِتُرْبِــــكِ
بُسْتَـانُ رُمَّــانٍ وَمَوْسِــمُ فَخْـرِكِ
أنْتِ العَـرُوسُ 
وَتَـاجُ نُبْلِكِ عِزَّتِـــي
وَالْحَاسِــدُونَ المُرْجِفُــونَ بِحِقْدِهِمْ
مَهْمَــا تَمَـادَى حِقْدُهـــمْ
لا يُطْفِئُـــونَ شَمْسَـــك
واللهُ فِي عَلْيَائِهِ
 يُبْقِيـــكِ أَغْلَــى دُرَّةٍ
ِثَوْبُ العَفَافِ يَزِينُك
لَـــنْ تُهْزَمِـــــي
أَوْتَفْقِـــــــدِي لِمَكَانَـــــةٍ
نَسْمُــو بِهَـــــا طُـــول َالمَــــدَى
وَأَنَــــا هُنَــــا
كَيْــدُ الْعِـــــــدَا
والمعتدي
هَيَّــا اهْدَئِـــي
هَيَّــا اهْدَئِــي
..................................

ـ نُشرت فى ديوان العرب رابط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق