عاشقان: شعر نادية كيلانى

عاشقان
عاشقان

عَلَــى فَــرْعِ المَحَبَّــةِ رَفَّ طَيْـــرٌ

وَلَحْـــنُ الحُــبِّ يعزفـه التَّمَاهِــي

:

تَحَـــــرَّكَ قَـلْـــبُ حِبَّيْــنِ فَذَابَـــــا

وَبَوْحُ الحُــبِّ أَسْرَفَ فِي التَّبَاهِي

:

وَتَخْتَلِــــطُ الرُّمُـــوزُ بِكُــلِّ صَوْتٍ

فَتَغْرِيـــــدٌ علــى نَغَمَــــــــــاتِ آهِ

:

تَأَمَّــــلَ كُـــــلُّ زَوْجَيْـــنِ حَبِيبًــــا

يُنَاشِــــــدُهُ التَّبَــــادُلَ والتناهـــي

:

وَتَلْمَــــعُ مُقْلَتَا المَفْتُــونِ زَهْـــوًا

يَفِيــضُ الْحُبُ فِـــي أَنْفَــاسِ زاهِ

:

فَصَـــارَ العَاشِقَـــــانِ حَمَامَتَيْـــنِ

وَوَصْلُ الْحُبِّ في الأَجْــوَاءِ وَاهِ

:

بِأَجْنِحَـــــــةٍ تُرَفْــرِفُ فِي هَنَــاءٍ

وَرِيــشٍ نَــاعِـــــمٍ زَاهٍ وَبَـــــــاهِ

:

وَيَخْتَلِسَـــانِ مِنْ أَلَـــــقِ الثُّرَيَّــا

وَيَغْتَسِــلانِ مِـنْ صَفْــوِ المِيَــــاهِ

:

عَلَـى فَــرْعٍ تُـؤَرْجِحُــهُ الأَمَانِــي

وَأَجْنِحَةٍ ضيا شَمْــسٍ تُضَاهِـــي

:

وَعِنْدَ الحَقْلِ وَالبُسْتَـــانِ حَطَّـــا

يَذُوقَانِ الحُبُــوبَ بِغَيْــرِ طَاهِــي

:

يَهُزُ الوَجْـدُ أَعْطَافًــــا حَيَــــارَى

تَدَاعَــــــتْ لِلتَّسَــامُرِ التَّبَاهِـــي

:

فَلَفَّهُمَـــا شُعُــــــــورٌ بِاخْتِــلافٍ

عَن الْإنْسَانِ يَدْعُـــــو لِانْتِبَــــاهِ

:

وَيَعْتَـــرِفَانِ أَنَّهُمَـــــا أضاعــــا

نِظَامَ الكَوْنِ في فيض التَّشَاهِي

:

إِذَا المَغْبُـــونُ أَخْطَـــأَ في مُرَادٍ

يَثُـــوبُ لرُّشْــــده عَفْوًا إِلَهِــي

:

وَمَـنْ يَجِـدِ السَّعَـادَةَ في سِـوَاهُ

أَضَاعَ العُمْرَ في غَمَرَاتِ سَــاهِ

*****
.................................

الشاعرة نادية كيلانى 

عَلَــى فَــرْعِ المَحَبَّــةِ رَفَّ طَيْـــرٌ

وَلَحْـــنُ الحُــبِّ يعزفـه التَّمَاهِــي

:

تَحَـــــرَّكَ قَـلْـــبُ حِبَّيْــنِ فَذَابَـــــا

وَبَوْحُ الحُــبِّ أَسْرَفَ فِي التَّبَاهِي

:

وَتَخْتَلِــــطُ الرُّمُـــوزُ بِكُــلِّ صَوْتٍ

فَتَغْرِيـــــدٌ علــى نَغَمَــــــــــاتِ آهِ

:

تَأَمَّــــلَ كُـــــلُّ زَوْجَيْـــنِ حَبِيبًــــا

يُنَاشِــــــدُهُ التَّبَــــادُلَ والتناهـــي

:

وَتَلْمَــــعُ مُقْلَتَا المَفْتُــونِ زَهْـــوًا

يَفِيــضُ الْحُبُ فِـــي أَنْفَــاسِ زاهِ

:

فَصَـــارَ العَاشِقَـــــانِ حَمَامَتَيْـــنِ

وَوَصْلُ الْحُبِّ في الأَجْــوَاءِ وَاهِ

:

بِأَجْنِحَـــــــةٍ تُرَفْــرِفُ فِي هَنَــاءٍ

وَرِيــشٍ نَــاعِـــــمٍ زَاهٍ وَبَـــــــاهِ

:

وَيَخْتَلِسَـــانِ مِنْ أَلَـــــقِ الثُّرَيَّــا

وَيَغْتَسِــلانِ مِـنْ صَفْــوِ المِيَــــاهِ

:

عَلَـى فَــرْعٍ تُـؤَرْجِحُــهُ الأَمَانِــي

وَأَجْنِحَةٍ ضيا شَمْــسٍ تُضَاهِـــي

:

وَعِنْدَ الحَقْلِ وَالبُسْتَـــانِ حَطَّـــا

يَذُوقَانِ الحُبُــوبَ بِغَيْــرِ طَاهِــي

:

يَهُزُ الوَجْـدُ أَعْطَافًــــا حَيَــــارَى

تَدَاعَــــــتْ لِلتَّسَــامُرِ التَّبَاهِـــي

:

فَلَفَّهُمَـــا شُعُــــــــورٌ بِاخْتِــلافٍ

عَن الْإنْسَانِ يَدْعُـــــو لِانْتِبَــــاهِ

:

وَيَعْتَـــرِفَانِ أَنَّهُمَـــــا أضاعــــا

نِظَامَ الكَوْنِ في فيض التَّشَاهِي

:

إِذَا المَغْبُـــونُ أَخْطَـــأَ في مُرَادٍ

يَثُـــوبُ لرُّشْــــده عَفْوًا إِلَهِــي

:

وَمَـنْ يَجِـدِ السَّعَـادَةَ في سِـوَاهُ

أَضَاعَ العُمْرَ في غَمَرَاتِ سَــاهِ

*****
.................................

ـ نُشرت فى موقع دنيا الرأى على الرابط التالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق