همسات
[من ديوان: طفولة المطر]
هَمْسُكَ
يُوقِظُنِي
مِنْ بُرْجِي
النَّائِمِ
يُطْلِقُنِي
وَعَلَى
شُبَّاكِ مَوَدَّتِكَ
أَلْتَقِطُ
الْحُبَّ الْمَعْسُولَ بِحُبٍّ
وَرُحْتُ
أُغَنِّي:
هَمْسُكَ يُقْلِقُنِي
مِنْ بَيْنِ
هُدُوئِي
يَأْخُذُنِي
عَلَّمَنِي
أَنَّ سُكُونَ الرُّوحِ
مَوَاتٌ
وَالْعُمْرُ
ثَوَانٍ
نَحْيَاهَا..
نُورًا في جفنِي
هَمْسُكَ
أَفْرَاحٌ
فِي سَمْعِي
عِيدُ مبتكر
تأريخي
أَرَّخَهُ بعبير
سناك
نَغَمَاتٌ
تُعْزَفُ
فِي صَدْرِي
تُحْيينِي
فِيكَ، وَتَبعثنِي
♦♦♦
هَمْسُكَ
فَتَّحَ أَزْهَارِي
لَوَّنَهَا
بِعَبِيرِ مَوَدَّتِكَ الْمثلَى
مَرْسَانَا هُوَ
شَطُّ هَوَانَا
عُذْرًا
لِفُؤَادِي لَوْ هَانَا
والقَسْوَةُ
حِينَ يُسَاوِمُنِي
♦♦♦
هَمْسُكَ
أَحْيَانِي
وَأَراحَ
تَشَوُّشَ أَفْكَارِي
لِتُنَاوِشَ
وُجْهَتَهَا وَتَثُورْ
قد عْرِفُ
كَيْفَ تُجَمِّلُ فَرْحَتَهَا؟!
أَوَ تَعْرِفُ
كَيْفَ تُدَاعِبُ لَهْفَتَهَا؟!
أَوَ تَعْرِفُ
كَيْفَ يَكُونُ الْقَلْبُ؟!
الْمَجْبُولِ
عَلَى حَذَرٍ
بَاتَ
يُقَاوِمُنِي؟!
♦♦♦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق