إلى امرأةٍ.. مثلي
[من ديوان: طفولة المطر]
يَا أُخْتِي.. زَوْجُكِ يَعْشِقُني
يَتَأَلَّقُ وَجْهًا.. حِينَ يَراني
يَتَبَلَّدُ جَسَدًا.. حَيْثُ مَكَانِي
يَتَأَجَّجُ عِشْقًا.. مِنْ حُسْنِ بَيَانِي
وَيُفَجِّرُ يَنْبُوع
الشَّوْقِ سَعِيدًا
كي يَنْثُرَ كُلَّ فُنُون
الحُبِّ
أَمَامِي
يَطْوِي أيَّامًا ومَسافَاتٍ مِنْ أجْلِي
كَي يحْظَى بالنَّظْرَةِ كي
يَلمَحَ وَجْهي
يَثْمُلُ مَسْرُوراً بِحَدِيثٍ
يَنْثَالُ عَبِيرًا مِنْ شَفَتي
يُوصَفُ بِالْعَنْبَرِ
يَجْعَلُهُ الطَّيْرَ الأَصْدَحَ والأَمْهَرْ
يَعْلَمُ عَنِّي مَا لَمْ أعْلَمْ
ويُتَرْجِمُ صَمْتِي
يُقْسمُ بالله الأَعْظَمِ أنَّ البُرْهَانَ بِعَيْنِي
أَوْ أنِّي قَدْ مِلْتُ إِلَيْهِ
وَأنَّ الصَّمْتَ كَلامٌ يُسْمعْ
وعلى ما يَتَمَنَّى... يَقْنَعْ
إِذْ أَرْفُضُ منْطُوقَ كَلَامِه
يَزْعُمُ جَادًا: تَرْغَبُ لكنْ تَتَمَنَّعْ
قَدْ تَحْزَنُ عَيْنِي... قَدْ تَدْمَعْ
قَدْ يَبْكِي قَلْبِي... قَدْ يَخْشَعْ
مِنْ أَجْلِكِ أُخْتِي... مِنْ أَجْلِي
أصْبَحْنَا بَعْضَ ضَحَايَا رَجُلٍ
أَجْشَعْ
وأُحِسُّ بطَعْنةِ قَلْبِكِ فِي قَلْبِي
أَوجعْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق